بالحديث، فيقول بعضنا: قولنا قولهم.
قال:
فما تريد؟ أتريد أن تكون إماما يقتدى بك؟! من رد القول إلينا فقد سلم» [1].
وعن عميرة عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال:
«أمر الناس بمعرفتنا و الرد إلينا و التسليم لنا.
ثمّ قال:
وإن صاموا و صلوا و شهدوا أن لا إله إلا الله و جعلوا في أنفسهم أن لا يردوا إلينا كانوا بذلك مشركين»
[2]
وفي موثق سدير عن أبي جعفر عليه السلام قال في حديث:
«إنما كلف الناس ثلاثة:
معرفة الأئمة و التسليم لهم في ما ورد عليهم و الرد إليهم في ما اختلفوا فيه» [3].
وفي صحيح ابن اذينة، عن غير واحد، عن أحدهما عليهما السلام، قال:
«لا يكون العبد مؤمنا حتى يعرف الله و رسوله و الأئمة عليهم السلام كلهم و إمام زمانه و يرد إليه و يسلم له» [4].
وغيرها من الروايات الكثيرة في تلك الأبواب.
[1] وسائل الشيعة: 27: 130، الباب 10 من أبواب صفات القاضي، الحديث 19.
[2] وسائل الشيعة: 27: 68، الباب 7 من أبواب صفات القاضي، الحديث 19.
[3] وسائل الشيعة: 27: 67، الباب 7 من أبواب صفات القاضي، الحديث 14.
[4] وسائل الشيعة: 27: 64، الباب المتقدّم، الحديث 6.