وقال السيد بحر العلوم: وله كتاب الموجز في الفقه، قرأ عليه الفقيه شمس الاِسلام الحسن بن الحسين بن بابويه[1] والشيخ الفقيه الحسين بن عبد العزيز[2]، وشيخ الاَصحاب عبد الرحمان بن أحمد الخزاعي [3] وفقيه الاَصحاب عبد الجبار بن عبد اللّه الرازي[4] و عبيد اللّه [5] عن الحسن بن بابويه.[6]
وفي خاتمة المطاف ننبه على أُمور: 1. انّه كثيراً ما يشتبه الاَُستاذ بالتلميذ لاَجل المشاركة في الاسم واللقب، فتعد بعض تصانيف الاَُستاذ من تآليف التلميذ.
قال في «رياض العلماء»: وعندي أنّ بعض أحوال القاضي سعد الدين عبد العزيز ابن البراج هذا، قد اشتبه بأحوال القاضي عز الدين عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي[7]. ويظهر من الشهيد الاَوّل في كتابه «الاَربعين» في سند الحديث الثاني والثلاثين، وسند الحديث الثالث والثلاثين مغايرة الرجلين.
قال الشهيد الاَوّل في سند الحديث الثاني والثلاثين: ...حدثنا الشيخ الاِمام قطب الدين أبو الحسين المعروف بالقطب الراوندي، عن الشيخ أبي جعفر محمد ابن علي بن المحسن الحلي.[8]
[1]وهو جدّ الشيخ منتجب الدين المدعو بـ«حسكا» تجد ترجمته في فهرست منتجب الدين. [2]ترجمه الشيخ منتجب الدين في فهرسته ص 4وقال: «الموفق الشيخ أبو محمد الحسين بن عبدالعزيز ابن الحسن الجهاني المعدل بالقاهرة. فقيه، ثقة، قرأ على: الشيخ أبي جعفر الطوسي، والشيخ ابن البراج». [3]ترجمه الشيخ منتجب الدين في فهرسته: 7، ونص على تلمذه على ابن البراج. [4]لاحظ المصدر نفسه. [5]لاحظ المصدر أيضاً ، ص 15. [6]الفوائد الرجالية:3|23. [7]7. رياض العلماء:3|143و145. [8]8. وقد عرفت أنّ الصحيح هو «الحلبي».