كما هو الرائج عند الجُدَد من الكُتّاب ونلمس تلك الخصوصية بوضوح في كتابه الميزان في عامة أجزائه، ولذلك يناقش نظريات المفسر المصريّ «عبده» في تأويله لآيات الذكر الحكيم فيما يرجع إلى عالم الغيب حيث يحاول تطبيقها على المحسوسات من القوى الطبيعية.[1]
كما حاور الاَُستاذ مفكراً هندياً حاول أن يثبت انّ النبوة من شوَون النبوغ، وانّ الاَنبياء هم النوابغ القلائل غير انّهم نسبوا رسالاتهم إلى السماء بغية الحصول على تأييد المجتمعات ودعمها، ونال ذلك الحوار يومذاك صدىً واسعاً أعقبه تأليف الاَُستاذ رسالة طبعت تحت عنوان «وحي يا شعور مرموز».
و تصدى السيد إلى نقد المحاولات المبذولة من قبل المتأثرين بالمناهج الغربية في محاولة التصرف في الاَُصول الاِسلامية بنحو تنطبق على المناهج الغربية الاِلحادية لا سيما في مجال الاقتصاد والعقائد، وكلّذلك يشكل خطراً على الاِسلام والمسلمين. 2. ولاوَه لاَهل البيت _ عليهم السلام _ كيف و هو وليد ذلك البيت ، ويظهر ولاوَه بوضوح من خلال تفسيره الميزان حينما يصل إلى تفسير الآيات النازلة في أئمّة أهل البيت _ عليهم السلام _ فيشرحها بوضوح ويدعمها بأحاديث مروية في الصحاح والمسانيد، كما انّه يحاول ـ فيما ورد عنهم من الروايات في تفسير الآيات ـ أن يرشد القارىَ إلى ما يدل على مضمون الحديث في الآية.
وكان يشارك في مجالس العزاء لاَئمّة أهل البيت ودموعه تذرف على وجناته، وله قصائد رائعة باللغة الفارسية في مدحهم ومراثيهم.