responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الاَعيان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 208

ثم إنّ شيخنا قطب الدين المجاز صرّح بقراءته على أُستاذه ابن حمزة في بعض كتبه الذي ألّفه عام 573 هـ قال المحدّث النوري: قال محمد بن الحسين القطب الكيدري تلميذه في كتاب كفاية البرايا في معرفة الاَنبياء والاَوصياء: حدّثني مولاي وسندي الشيخ الاَفضل، العلاّمة، قطب الملّة والدين نصير الاِسلام والمسلمين، مفخر العلماء، مرجع الفضلاء، عمدة الخلق، ثمال الاَفاضل عبد اللّه بن حمزة بن عبد اللّه بن حمزة الطوسي أدام ظل سمّوه وفضله للاَنام، وأهله ممدوداً، وشرّع نكته وفوائده لعلماء العصر مشهوداً قراءة عليه بـ«ساترواربهق»[1] في شهور سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة[2]

وفاته:

لم تحدّد وفاته بالضبط ، لكنه كان حيّاً في سنة 610هـ، لاَنّه كتب في هذا التاريخ اجازةً على ظهر كتاب «الفائق» لمن قرأه عليه، أورد ابن الفوطي صورتها في ترجمةالكيدري[3]

كلمة في الكتاب وموَلّفه :

1. إنّ موَلّفنا الجليل ينقل في كتابه هذا عن كتاب «المبسوط» و«النهاية» لشيخ الطائفة وكتاب «المراسم» لسلاّر الديلمي، و«الغنية» لابن زهرة، وكثيراً ما ينقل آراء السيد المرتضى وابن البراج الطرابلسي ولا يذكر مصادر رأيهما .
2. إنّ المعروف أنّ القرن السادس قرن الجمود والتقليد لما ورث الفقهاء من الآراء عن الشيخ الطوسي قدَّس سرَّه وأن أوّل من نهض لرفض الجمود هو الشيخ محمد بن إدريس الحلي (المتوفّـى 598 هـ) ولكن ذلك زعم غير صحيح،

[1]معرب «سبزوار بيهق».
[2]النوري: المستدرك: 3|472.
[3]مجلة تراثنا: العدد 39|302.
نام کتاب : تذكرة الاَعيان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست