responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الفقه الإسلامي وأدواره نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 459

السيد الفقيه اليزدي على المكاسب، وكتاب «العروة الوثقى» ولا تجد فقيهاً إلاّ وله تأليف في أحدهما.

وبذلك قلّ التصنيف في الاَحوال الشخصية مقارنة بهما وأقل منه ما يرجع إلى الاَحكام والسياسات، وذلك لاَنّ الفقهاء في أكثر هذه الفترة كانوا بمعزل عن السياسات والاَحكام وإجراء الحدود.

نعم بعدما قامت الثورة الاِسلامية المباركة في إيران كثر التأليف حول السياسات والاَحكام، والركب بعد سائر.

3. تبويب المسائل الاَُصولية بشكل قلّ نظيره في الاَدوار السابقة، ثمّ تقسيمها إلى مباحث الاَلفاظ و المباحث العقلية، وأشبعوا الكلام في الثاني على وجه لم يكن له نظير في السابق.

نعم بعض ما عدّ من مباحث الاَلفاظ، كباب الملازمات العقلية يلزم أن يعد من المباحث العقلية كما حقّقناه في محله.

4.ظهور نمط من التأليف في الفقه والاَُصول باسم التقريرات، وهو كالاَمالي بين القدماء، فإنّ الاَُستاذ كان يملي دروسه فيحرره التلميذ، ثمّ ينشر باسم الاَُستاذ، كأكثر الاَمالي الموروثة من القدماء، وهذا بخلاف التقريرات، فإنّ الاَُستاذ يملي والتلميذ يكتب، وينتشر باسم التلميذ مضيفاً إلى أنّ المحتوى من الاَُستاذ.

وأمّا عدد التقريرات التي دونت من عصر شيخنا الاَنصاري إلى يومنا هذا ممّا لا يحصيه إلاّ اللّه سبحانه، كما ذكره شيخنا الطهراني في «ذريعته».

5. ظهور رسائل عملية بلغات مختلفة ليرجع إليها المسلمون في أعمالهم الدينية والدنيوية، وأفضل ما أُلّف في هذا المضمار هو:

نام کتاب : تاريخ الفقه الإسلامي وأدواره نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست