المقاصد» لشيخنا المحقّق الكركي، و «مجمع الفائدة والبرهان» للمحقّق الاَردبيلي.

4. العناية بعلم الرجال، وتصحيح الاَسانيد، والاِفتاء على ضوء الروايات الصحيحة، وتطبيق التنويع الموروث عن ابن طاووس على الفقه، كما هو المشاهد من فقه المحقّق الاَردبيلي، وتلميذيه صاحب المعالم و المدارك.

5. العناية بفقه القرآن عناية وافرة، فقد ألّف في ذلك القرن عدّة كتب حول آيات الاَحكام، من جملتها :

1. «معارج السؤل في مدارج المأمول» في تفسير آيات الاَحكام في مجلدين، للمولى كمال الدين الحسن بن شمس الدين محمد بن الحسن الاسترابادي النجفي، فرغ من مجلده الاَوّل عام 891هـ، وقال في مقدمته: لمّا منّ اللّه عليّه بتأليف كتاب «عيون التفاسير» سأله من طاعته فرض أن يستخرج منه تفسير آيات الاَحكام على نهج ما ألّفه شيخه الفاضل المقداد.

ويعرّفه الشيخ النوري بأنّه أحسن ما أُلّف في تفسير آيات الاَحكام وأبسطها. [1]

2. «زبدة البيان في فقه القرآن» ألّفه المحقّق الاَردبيلي كمامرّ.

3. «التفسير الشاهي» ألّفه أبو الفتح بن الاَمير المخدوم، ابن الاَمير شمس الدين محمد الحسيني، المتوفّى عام 986هـ ، وقد ألّفه للسلطان طهماسب الاَوّل باللّغة الفارسية، وطبع بإشراف الشيخ ولي اللّه الاشراقي السرابي (قدس سره) .

***