وقال صاحب الروضات: كان من أكمل علماء زمانه في أكثر الاَفنان،
وأكثرهم إفادة لدقائق العربية في جموعه الملاح الحسان. [2]
يروي عن جماعة من مشايخنا، منهم:
1. الشيخ الاِمام نصير الدين أبو طالب عبد اللّه بن حمزة بن عبد اللّه
الطوسي الشارحي المشهور الذي عرّفه منتجب الدين بقوله: فقيه، ثقة، وجه؛
وهو غير محمد بن علي بن حمزة الطوسي صاحب الوسيلة، وإن كانا معاصرين،
وإن زعم السيد المحقّق عبد العزيز الطباطبائي ـ المغفور له ـ كونهما شخصاً
واحداً. [3]
ولشيخنا المترجم تآليف قيمة أشهرها«إصباح الشيعة بمصباح الشريعة»
الذي ربما ينسب إلى الفقيه الصهرشتي، وهو غير صحيح.
10. الاِمام سديد الدين الحمصي الرازي (المتوفّـى قبل 589 هـ)
يعرّفه منتجب الدين في «فهرسته» بقوله: علاّمة زمانه في الاَُصولين،
ورع، ثقة، له تصانيف، وذكر كتبه، ثمّ قال: حضرت مجلس درسه سنين،
وسمعت أكثر هذه الكتب في قراءة من قرأ عليه. [5]