responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الفقه الإسلامي وأدواره نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 228

نعم صارت الغيبة سبباً لحرمانهم من زيارة الاِمام عن كثب ممّا حدا إلى إنهاض الهمم بغية إعمال الفكر وتقوية ملكة الاجتهاد للاِجابة على المستجّدات من الاَحكام، فقد قيل: إنّ الفقر أُمّ الصنائع، والحاجة أُمّ الاختراع.

وهنا سنقوم باستعراض طائفة من المجتهدين عقب عصر الغيبة إلى عصر الشيخ الطوسي.

1. إبراهيم بن محمد الثقفي (المتوفّى 283هـ)

يعرّفه النجاشي بقوله:«إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي، أصله كوفي. وسعد بن مسعود أخو أبو عبيد بن مسعود، عمّ المختار، كان زيدياً أوّلاً، ثمّ انتقل إلينا، ويقال انّ جماعة من القمّيين، كأحمد ابن محمد بن خالد وفدوا إليه وسألوه الانتقال إلى قم فأبى، ثمّ ذكر سبب خروجه من الكوفة وأسماء تأليفاته، منها: الجامع الكبير في الفقه، توفي عام 283هـ. [1] وطبع من كتبه «الغارات» وهو كتاب قيّم.

2. سعد بن عبد اللّه القمي (المتوفّى 299هـ)

سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف الاَشعري القمّي، المكنّى بأبي القاسم، شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها، كان قد سمع من حديث العامة شيئاً كثيراً، وسافر لطلب الحديث، لقى من وجوههم، وصنّف كتباً كثيرة. [2]

وقال الشيخ: فمن كتبه: كتاب «الرحمة» وهو يشتمل على كتب، منها: كتاب الطهارة، وكتاب الصلاة، وكتاب الزكاة، وكتاب الصوم، وكتاب جوامع


[1] النجاشي: الرجال: برقم 18.
[2] النجاشي: الرجال: برقم 465.

نام کتاب : تاريخ الفقه الإسلامي وأدواره نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست