responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الفقه الإسلامي وأدواره نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 206

وابن أبي عمير صنّف 194 كتاباً، وابن دوَل الذي صنّف 100 كتاب [1] وجابر بن حيان أُستاذ الكيمياء والعلوم الطبيعية، إلى غير ذلك من الموَلّفين.

3. مدرسة قم والري

دخل الفرس الاِسلام وكان أكثرهم على غير مذهب الشيعة، نعم كانت قم والري وكاشان وقسم من خراسان مركزاً للشيعة، وقد هاجر الاَشعريون ـ خوفاً من الحجاج ـ إلى قم وجعلوها موطنهم ومهجرهم، وكانت تلك الهجرة نواة للشيعة في إيران.

كانت مدرسة الكوفة مزدهرة بالعلم والثقافة، إلاّ انّها عانت الويلات من الظلم العباسي ممّا حدا بكبار الفقهاء والمحدثين إلى النزوح عنها، ففي هذه الفترة حوالي سنة 250هـ هاجر إبراهيم بن هاشم الكوفي تلميذ يونس بن عبد الرحمن، وهو من أصحاب الاِمام الرضا - عليه السّلام - إلى قم، ونشر فيها حديث الكوفيين، فصارت مدرسة قم والري مزدهرة بعد ذاك بالمحدّثين والرواة الكبار.

وقد أضحت مدينة قم مركزاً نشطاً للحديث، ومأوى لموالي أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - ونخبة من المحدّثين والفقهاء، أمثال:

أ. زكريا بن آدم

قال النجاشي: زكريا بن آدم بن عبد اللّه بن سعد الاَشعري القمي، ثقة جليل، عظيم القدر، وكان له وجه عند الرضا، وله كتاب.

يروي محمد بن الحسن الصفار (المتوفّـى290هـ)، عن أحمد بن محمد بن عيسى (المتوفّى نحو 280هـ)، عن محمد بن خالد، عن زكريا بن آدم، وله


[1] الطهراني: الذريعة:1|17.

نام کتاب : تاريخ الفقه الإسلامي وأدواره نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست