الهجري.
5. الدور الخامس: التشريع من منتصف القرن الرابع إلى سقوط بغداد سنة 656هـ.
6. الدور السادس: من سقوط بغداد إلى الآن. [1]
وقد تبعه أيضاً الاَُستاذ مناع القطان في كتابه «تاريخ التشريع الاِسلامي» وحيث إنّه يتحد مع ما سبق، فلا نطيل الكلام فيه.
نعم نقل تقسيماً آخر للفقه، رأيت من الواجب الاِشارة إليه:
الدور الاَوّل: عصر التشريع في عصر الرسول والخلفاء.
الدور الثاني: الدور التأسيسي للفقه، ويشمل النتاج الفقهي في العصر الاَُموي،والكلام حول مدرسة الحجاز والعراق.
الدور الثالث: دور النهضة الفقهية، وتأسيس المذاهب، وتدوين الحديث والفقه.
الدور الرابع: دور التقليد وسدّ باب الاجتهاد بعد أن استقرّت المذاهب.
الدور الخامس: دور اليقظة الفقهية وحركة الاِصلاح الديني في الوقت الحاضر لفتح باب الاجتهاد. [2]
كما وتبعه الدكتور عمر سليمان الاَشقر في كتابه «تاريخ الفقه الاِسلامي».[3]