وتقدّم في فقه الشافعية والحديث، ودرّس ببلده والقاهرة، وأفتى وناب في الحكم وولي خطابة الجامع الاَموي ونظره، وصار بعد ذلك فقيه الشام ورئيس مذهبه بها.
أخذ عنه: العَلَم البلقيني، والاَُبي، والتقي ابن قاضي شهبة.
وجمع شرحاً على «المحرّر» لابن عبد الهادي، ونكتاً على «الغاز» الاِسنوي و«مهمّـاته» وذيّل على تاريخ ابن كثير، وصنّف كتاب الدارس في أخبار المدارس، ومعجماً لشيوخه.