والصرف عن عبد اللطيف البخاري، ولازم العز ابن جماعة في الاَصلين وعلوم العربية والتفسير، كما أخذ عن غيرهم مثل البساطي، والزين الخوافي.
وأُذن له بالاِفتاء والاِقراء، فدرّس التفسير والفقه والاَصلين في مدارس عدّة، وقُصد بالفتاوى، وتقدّم عند الدولة حتى صار شيخ الحنفية في زمانه ـ كما قال السيوطي ـ .
يحيى بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن مخلوف، شرف الدين أبو زكريا المُناوي القاهري المصري.
[1] وفي شذرات الذهب: في أواخر ذي الحجة سنة (879 هـ). [2]الضوء اللامع10|254، حسن المحاضرة 1|384 برقم 202، كشف الظنون 1|237، 627، شذرات الذهب 7|312، هدية العارفين 2|528، الاَعلام 8|167، معجم الموَلفين 13|227.