ورحل إلى القاهرة، فأخذ عن: ابن الهمام، والقاياتي، والبساطي، وابن حجر، وسمع الزين الزركشي.
وحجّ، فسمع بمكة على أبي الفتح المراغي وبالمدينة على الجمال الكازروني.
وقطن القاهرة فدرّس بجامع الاَزهر وغيره، ثم سكن مكة في سنة (875هـ)، وحدّث بها ودرّس، وأخذ عنه الطلبة الفقه والعربية والاَصلين، وصار من أعيان فقهاء المالكية.
وكتب شروحاً على كلّ من: «المدوّنة»، و «المختصر» لخليل، و «الرسالة» وصحيح البخاري.