الفقهاء كالجواهر، والمقابيس، ومفتاح الكرامة، وغيرها.
وكان فرضياً، أديباً، شاعراً.
سكن قرية سلماباذ بالبحرين، وغادرها مدّة، ثم آبَ إليها.
أخذ عنه ابنه الفقيه الحسين بن مفلح (المتوفّـى 933 هـ)، وأورد في كتابه «محاسن الكلمات في معرفة النيات» كثيراً من فوائد والده في شرحي «الموجز» و«الشرائع».
وقرأ عليه بعض تلامذته كتاب «قواعد الاَحكام في مسائل الحلال والحرام» للعلاّمة ابن المطهّر الحلّـي، فأجازه في سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة.
وصنّف من الكتب: غاية المرام في شرح «شرائع الاِسلام» للمحقّق جعفر ابن الحسن الحلّـي، كشف الاِلتباس في شرح موجز أبي العباس [يعني أبا العباس ابن فهد الحلّـي]، التنبيه على غرائب «من لا يحضره الفقيه» للشيخ الصدوق (المتوفّـى 381هـ)، التبيينات في الاِرث والتوريثات، مختصر الصحاح، منتخب أو تلخيص «الخلاف»، رسالة سماها جواهر الكلمات في العقود والاِيقاعات، ورسالة في تكفير قرقور.
وله شعر كثير، منه قصائد في مناقب أمير الموَمنين، وقصائد في رثاء الحسين الشهيد عليمها السَّلام .
أقول: توفي في حدود سنة ثمانين وثمانمائة تخميناً، ودُفن في قريته، وقبره معروف بها، وإلى جنبه قبر ابنه الحسين.