responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 9  صفحه : 267

كان من علماء المدرسة الزينية بالحلّة.

كتب بخطه نسخة من «مصباح المبتدي وهداية المقتدي» في فقه الصلاة لاَحمد بن محمد بن فهد الحلّـي (المتوفّـى 841هـ)، ثم قابله وصحّحه، واستظهر الطهراني أنّه من تلامذته.

وكانت بينه وبين المتكلم الفقيه خضر[1]الحَبْلَرُودي صداقة تامة ومودّة أكيدة، وقد حثّه على نقض كتاب يوسف بن مخزوم الواسطي الاَعور في الردّ على الشيعة وإنكار فضائل آل الرسول ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ، فاستجاب له الحبلرودي، وألف كتاب «التوضيح الاَنور»، وصف فيه صديقه المترجم بأوصاف، منها: العالم الورع التقي الذكي الاَلمعي، نتيجة العلماء المجتهدين.

وكان ابن نفيع أديباً شاعراً.

فمن شعره، قوله من قصيدة، نورد منها هذه الاَبيات:

ألا أيها الجاهل الاَحقرُ

ألا أيها الجاهل الاَحقرُ * وجدتُّك تأبى وتستنكرُ

تناقض شيعة آل النبي * وعلمك عن مجدهم أقصر

نقول همُ تحت سلطاننا * وأحكامنا فوقهم تقهر

فإن صحّ زعمك فيما ادعيت * فإنا بتقديره نُعذر

ولا فخر فيه علينا لكم * وقد خاب بالظلم من يفخ

فنحن كموسى وهارونه * وأنت كفرعون يا أبتر

وله قصيدة في رثاء الحسين السبط ـ عليه السَّلام ـ ، تبلغ (97) بيتاً ، مطلعها:

عجباً لقلب فيكمُ لا يُفجعُ * ولاَنفسٍ في رزئكم لا تجزعُ


[1] مضت ترجمته في هذا الجزء.
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 9  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست