responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 8  صفحه : 78

الاِمامية المحقق الحلّـي الذي كان له بمنزلة الاَب الشفيق، فحظي باهتمامه ورعايته، وأخذ عنه الفقه والاَُصول وسائر علوم الشريعة.

ولازم الفيلسوف نصير الدين الطوسي مدة، واشتغل عليه في العلوم العقلية، ومهر فيها.

وقرأ، وروى عن جمع من العلماء، منهم: كمال الدين ابن ميثم البحراني، وعلي بن موسى ابن طاووس الحسني، وأخوه أحمد بن موسى، ونجيب الدين يحيى ابن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي ابن عم المحقق، ومفيد الدين محمد ابن علي بن جهيم الاَسدي، والحسن بن علي بن سليمان البحراني، ونجم الدين جعفر بن نجيب الدين محمد بن جعفر ابن نما الحلّـي[1] وغيرهم.

كما أخذ عن جماعة من علماء السنة، منهم: نجم الدين عمر بن علي الكاتبي القزويني الشافعي المنطقي، ومحمد بن محمد بن أحمد الكشي، الفقيه المتكلم، وجمال الدين الحسين بن أبان النحوي، وعز الدين الفاروقي الواسطي، وتقي الدين عبد اللّه بن جعفر بن علي الصباغ الحنفي الكوفي، وآخرون.

وبرع، وتقدم وهو لا يزال في مقتبل عمره على العلماء الفحول، وفرغ من تصنيفاته الحكمية والكلامية، وأخذ في تحرير الفقه قبل أن يكمل له (26) سنة.


[1]وقيل إنّ العلاّمة روى عن نجيب الدين محمد بن جعفر ابن نما، قال الاَفندي التبريزي: عندي في ذلك نظر. وقال الطهراني: وهو في محله لاَنّه من مشايخ والده وعلي ابن طاووس، وغيرهما.

أقول: بل هو لا يروي عنه قطعاً، لاَنّ مولد العلاّمة كان بعد وفاة نجيب الدين المذكور بثلاث سنوات، وبذلك لا يصحّ قول أحد الاَساتذة (عند ترجمته للعلاّمة في أوّل «المختلف» الذي نشرته جامعة المدرسين بقمّ): أنّه لا يمنع كون نجيب الدين من مشايخ والد العلاّمة وعلي ابن طاووس أن يكون من مشايخه أيضاً. كما وهم الاَستاذ أبو صفاء البصري (عند ترجمته للعلاّمة في أوّل «منتهى المطلب)» فجعل سنة وفاة نجيب الدين لولده جعفر، وقد توفي جعفر في حدود سنة (680 هـ) كما ذكرنا ذلك في ترجمته في الجزء السابع من موسوعتنا هذه.

نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 8  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست