الحسن بن علي بن داود، الفقيه الاِمامي، الاَديب، الشاعر، تقي الدين أبو محمد الحلّـي، المعروف بابن داود، وبالحسن بن داود «صاحب الرجال».
ولد في جمادى الآخرة سنة سبع وأربعين وستمائة.
وحظي بتربية وعناية السيد أبي الفضائل أحمد بن موسى ابن طاووس الحسني (المتوفّـى 673 هـ)، وتفقّه به، وقرأ عليه في الفقه كتابيه بشرى المحققين، والملاذ، وغير ذلك، وانتفع به كثيراً.
وقرأ على الفقيه الكبير أبي القاسم جعفر بن الحسن المعروف بالمحقّق الحلّـي (المتوفّـى 676 هـ)، وله منه إحسان والتفات.
وروى عن: سديد الدين يوسف ابن المطهر والد العلاّمة الحلّـي، ومفيد
[1]رياض العلماء: 5|509. [2]رجال ابن داود 111 برقم 434، نقد الرجال 93 برقم 102، جامع الرواة 1|210، أمل الآمل 2|71 برقم 196، رياض العلماء 1|254، روضات الجنات 2|287 برقم 199، بهجة الآمال 3|162، تنقيح المقال 1|293 برقم 2649، أعيان الشيعة 5|189، طبقات أعلام الشيعة 3|43، مصفّى المقال 126، الذريعة 10|84 برقم 155، الغدير للاَميني 6|3، جامع الرجال 1|524، الاَعلام 2|204، معجم رجال الحديث 5|31 برقم 2956، قاموس الرجال 3|205، معجم الموَلفين 3|253.