أحمد بن يوسف بن محمد[2]بن مسعود، شهاب الدين أبو العباس الحلبي، نزيل القاهرة، المعروف بالسمين.
كان ماهراً في النحو والقراءات، فقيهاً شافعياً، مفسّـراً.
لازم أثير الدين أبا حيّان، وسمع منه كثيراً.
وأخذ القراءات عن التقيّ الصائغ، والحديث عن يونس الدبوسي.
ودرّس القراءات والنحو بالجامع الطولوني، وأعاد بقبة الشافعي، وناب في القضاء بالقاهرة.
وصنّف كتباً، منها: تفسير القرآن، الدر المصون في إعراب القرآن، القول الوجيز في أحكام الكتاب العزيز، شرح «الشاطبية» في القراءات، وعمدة الحفاظ في تفسير أشرف الاَلفاظ وهو في غريب القرآن.