دروس أحمدَ خيرٌ من دروسِ علي * وذاك عند علىٍّ غايـــة الاَملِ
ثم درّس المترجَم بتربة الشافعي، وبالخشابية، ثم بالشيخونية سنة (756هـ).
وولي إفتاء دار العدل، ثم قضاء الشام سنة (763 هـ) ، ودرّس بالعادلية وغيرها.
وعاد إلى مصر على وظائفه، ثم درَّس التفسير بالجامع الطولوني بعد الاِسنوي (المتوفّـى 772 هـ).
وحدّث، وسمع منه جماعة.
وصنّف عروس الاَفراح في شرح تلخيص المفتاح (مطبوع)، وشرع في شرحٍ مطوّل على «الحاوي»، وشرحٍ مطوّل على «مختصر» ابن الحاجب، وكمّل قطعة على شرح المنهاج لاَبيه.