قال صلاح الدين الصفدي ـ بعد أن أثنى على المترجم كثيراً ـ : وأنا شديد التعجّب منه رحمه اللّه، فإنّه لم يكن عاجزاً عن النظم الجيّد، وبعد هذا كان يأخذ أشياء من قصائد ومقاطيع ويدّعيها، ثم ذكرَ لذلك مثلاً.
محمد بن القاسم بن الحسين بن القاسم، السيد تاج الدين أبو عبد اللّه ابن مُعَيّة الحسني الديباجي، الحلّـي.
كان من أعيان الاِمامية، فقيهاً، موَرخاً، حاسباً، أديباً، شاعراً، وإليه انتهى علم النسب في زمانه.
روى سماعاً وقراءة وإجازة عن جمع من الفقهاء والمحدّثين والعلماء، منهم: العلاّمة الحسن بن يوسف ابن المطهّر الحلّـي، وابنه فخر المحققين محمد بن العلاّمة الحلّـي، وعميد الدين عبد المطلب بن محمد بن علي الاَعرج الحسيني وانتفع به كثيراً، وأخوه ضياء الدين عبد اللّه الاَعرج الحسيني، ومهذب الدين