وولي نيابة القضاء بدمشق سنة (696 هـ)، ثم الخطابة بالجامع الاَموي سنة (703 هـ)، ثم قضاء قضاة الشام سنة (725 هـ) مع الخطابة.
وطُلب إلى مصر، فولي قضاء القضاة بها سنة (727 هـ)، وعُزل سنة (738 هـ)، ونُفي إلى الشام، ثم ولي القضاء بها، فاستمر إلى أن توفّـي بدمشق سنة تسع وثلاثين وسبعمائة.
وقد درّس القزويني في دمشق بالعادلية والغزالية، وفي مصر بالناصرية والصالحية ودار الحديث الكاملية.
وسمع منه البرزالي، وغيره.
وصنّف من الكتب: تلخيص «المفتاح» في المعاني والبيان للسكاكي (مطبوع)، والاِيضاح (مطبوع) في شرح التلخيص، والشذر المرجاني من شعر الاَرّجاني.