responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 8  صفحه : 194

أولجايتو محمد (الملقب خدابنده) وناظروا بمحضره العالم الشافعي نظام الدين عبد الملك المراغي في مجالس كثيرة[1]

ولما تشيّع السلطان ـ بعد المناظرة الكبيرة التي وقعت بين العلاّمة الحلّـي وبين علماء السنّة ـ قرّب السيد تاج الدين وأدناه، وولاّه نقابة الممالك بأسرها: العراق والريّ وخراسان وفارس وغيرها، وصارت له الكلمة النافذة، وجدّ في نشر المذهب، واشتهر ذكره.

وتأذّى الوزير رشيد الدولة[2]الطبيب من السيد تاج الدين لاختصاصه بالسلطان ولموافقته الوزير سعد الدين الساوجي[3] مع ما كان يقوم به من خطوات لترويج المذهب، فسعى في تدبير الاَمر لقتله، وزيّـن ذلك لجلال الدين إبراهيم ابن المختار، بأن أطمعه بولاية نقابة العراق، و (أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع)[4] فأمر ابن المختار أعوانه به، فقتلوه على شاطىَ دجلة، بعد أن قتلوا ابنيه قبله، وكان ذلك في شهر ذي القعدة سنة إحدى عشرة وسبعمائة.

وقيل: إنّه قُتل بعد وفاة محمد خدابنده (سنة 716 هـ) وليس بصحيح.


[1]مختلف الشيعة للعلاّمة الحلّـي، المقدمة، تحقيق ونشر موَسسة النشر الاِسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقمّ.
[2]هو فضل اللّه بن أبي الخير الهَمداني الطبيب: كان أبوه يهودياً عطّاراً. فاشتغل هذا في المنطق والفلسفة وأسلم، واتصل بقازان، وعظم في دولة خدابنده، بحيث إنّه صار في رتبة الملوك، قُتل هو وابنه (سنة 717 أو 716 هـ) بتهمة تعمّد إعطاء خدابنده دواءً، قالوا إنّه كان سبب موته. ذيول العبر: 4|46، الاَعلام: 5|52.
[3]هو محمد بن علي الساوجي، قتل سنة (711 هـ) ذيول العبر: 4|30.
[4]من أقوال الاِمام علي ـ عليه السَّلام ـ .
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 8  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست