والمعين الدمشقي، والرشيد العطّار، والمجد ابن دقيق العيد، وغيرهم.
وقرأ النحو على ابن مالك الطائي.
وتفقّه، وشارك في عدّة علوم كالحديث والتفسير والاَُصول، وأفتى، ودرّس بالصالحية والناصرية والكاملية والقيمرية. وولي الخطابة والقضاء بالقدس، ثم القضاء بمصر، فقضاء دمشق وخطابتها، ثم أعيد إلى قضاء مصر، فاستمر إلى أن عُمي، فعُزل سنة (727 هـ)، وتوفّـي في جمادى الآخرة سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة.
هذا، وللقاضي ابن جماعة عدة تصانيف، منها: كشف المعاني في المتشابه والمثاني، تحرير الاَحكام في تدبير أهل الاِسلام، المنهل الروي في الحديث النبويّ، مختصر في السيرة النبويّة، تذكرة السامع والمتكلّم في آداب العالم والمتعلم(مطبوع)، وأراجيز في قضاة مصر، وقضاة دمشق، وغيرها.
ومن شعره:
أحنُّ إلى زيارة حيِّ ليلى * وعهدي من زيارتها قريبُ