كان ماهراً في الفقه والاَُصول والطب، فاضلاً في العلوم العقلية والعربية، يقرىَ الكشاف، والمنهاج في الاَُصول.
أخذ عنه: تقي الدين بن مفلح، والقاضي نجم الدين بن حجي، وغيرهما.
وقيل إنّه كان معتزلياً، ويُنسب إلى التشيّع، فعذّبه الحاكم بسبب معتقداته!!
وكان يسكن في دارٍ للصوفية بدمشق تسمّى (خانقاه) السميساطيه، فأُخرج منها، ونزل بـ (خانقاه) الخاتونية، فبقي فيها إلى أن مات سنة ثمان وثمانين وسبعمائة، وقد جاوز الستين.