إجازة بروايته موَرّخة في سنة (741 هـ)، وقد دوّن ابن مظاهر بعد قراءة الكتاب المذكور مسائل عن استاذه، عُرفت بالمسائل المظاهرية، ويقال لها أيضاً الحواشي الفخرية.
كما قرأ على فخر المحققين كتاب «نهاية الاِحكام في معرفة الاَحكام» لاَبيه العلاّمة، وله منه إجازة بروايته تاريخها سنة خمس وخمسين وسبعمائة.
وكان ابن مظاهر فقيهاً، محقّقاً، متكلّماً.
روى عنه بالاِجازة: علي بن محمد بن دقماق الحسيني، وجمال الدين أحمد بن الحسين بن مطهّر.
وكان أبوه عز الدين الحسن بن أحمد بن مظاهر من الفقهاء أيضاً، وقد ذكرناه في آخر هذا الجزء في (الفقهاء الذين لم نظفر لهم بتراجم وافية).