وكان رضي الدين المزيدي من كبار الاَُدباء، فقيهاً إمامياً، نحويّاً.
روى عنه: محمد بن القاسم ابن مُعيّة الحسني، والشهيد الاَوّل، ووصفه بملك العلماء والاَُدباء، وروى عنه في كتابه «الاَربعون حديثاً» حديثاً واحداً، هو الحديث الثامن والعشرون .
توفّـي في غروب يوم عرفة سنة سبع وخمسين وسبعمائة، ودفن بالغريّ (النجف الاَشرف).
علي بن إسماعيل بن يوسف، أبو الحسن علاء الدين القونوي، الفقيه الشافعي.
ولد سنة ثمان وستّين وستمائة بقونية (من بلاد الروم)، ونزل دمشق سنة (693 هـ)، ثم قدم القاهرة سنة (700 هـ)، وسمع من: إبراهيم المارديني، وأحمد ابن عبد الواحد الزملكّاني، وأبي الفضل ابن عساكر، والاَبرقوهي، وعمر ابن القواس، والدِّمياطي، وغيرهم.