وحُملت جنازته إلى مشهد أمير الموَمنين ـ عليه السَّلام ـ بالنجف الاَشرف.
روى عنه الشهيد الاَوّل في «الاَربعون حديثاً» اثنا عشر حديثاً.
وله ابن فقيه مجتهد، هو جمال الدين أبو طالب محمد وسنذكره في نهاية هذا الجزء في (الفقهاء الذين لم نظفر لهم بتراجم وافية).
2746
الدِّمْياطي [1]
(613 ـ 705 هـ)
عبد الموَمن بن خلف بن أبي الحسن، الحافظ شرف الدين أبو محمد الدمياطي، الشافعي.
قال الذهبي: كان حافظاً متقناً جيّد العربية، غزير اللغة، واسع الفقه، رأساً في النسب.
ولد في دمياط[2] سنة ثلاث عشرة وستمائة.
وقرأ بها الفقه والاَُصول والفرائض على قاضيها ابن خليل، وعلى الاَخوين: أبي المكارم عبد اللّه، وأبي عبد اللّه الحسين بن منصور السعدي.