لكن الاِسنوي الشافعي، قال: وأهل بلده يغالون فيه، إلاّ أنّ تصانيفه لا تقتضي ما ذكروه، أن ليس فيها ما يدلّ على كثرة اطلاع، ولا على قوّة التفقّه باستنباط تفريعات وتوليد إشكالات.
حدّث عن الفِرْكاح جماعة، منهم: ولده برهان الدين، والمزّي، والقاضي ابن صصرى، وأبو الحسن الخُتني، وعلاء الدين المقدسي، وغيرهم.
وصنّف كتباً، منها: الاِقليد لدرء التقليد في شرح «التنبيه»، شرح ورقات أبي المعالي الجويني في أُصول الفقه، تعليقة على «الوجيز» للغزالي. وشرَحَ قطعة من «التعجيز في اختصار الوجيز» لابن يونس.
عبد الرحمان بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان، شهاب الدين أبو القاسم المقدسي الاَصل، الدمشقي، الشافعي، المعروف بأبي شامة، لشامة كبيرة كانت فوق حاجبه الاَيسر.