وصنّف كتاب كشف الرموز[1]في الفقه وفرغ منه في شعبان سنة (672هـ)، وهو شرحٌ للمختصر النافع[2]لاَُستاذه المحقّق.
قال السيد محمد مهدي بحر العلوم: وكتابه كشف الرموز كتاب حسن مشتمل على فوائد كثيرة، وتنبيهات جيدة، مع ذكر الاَقوال والاَدلة على سبيل الاِيجاز والاِختصار، ويختص بالنقل عن السيد ابن طاووس أبي الفضائل [3] في كثير من المسائل، وله مع شيخه المحقّق مخالفات ومباحث في كثير من المواضع.
الحسن[5] بن الحسين بن محمد بن العود، نجيب الدين[6]أبو القاسم
[1] نشرته موَسسة النشر الاِسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقمّ في جزءين، طُبع الجزء الاَوّل منهما سنة (1408 هـ) والجزء الثاني سنة (1410 هـ). [2] ويسمى النافع في مختصر الشرائع، وكتاب «الشرائع» من تصنيف المحقّق الحلّـي أيضاً. [3] هو أحمد بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسني، أبو الفضائل الحلّـي (المتوفّـى 673 هـ) وقد تقدّمت ترجمته. [4] مجمع الآداب في معجم الاَلقاب 1|119 برقم 82، العبر 3|341، مرآة الجنان 4|191، البداية والنهاية 13|304، النجوم الزاهرة 7|347، شذرات الذهب 5|365، طبقات أعلام الشيعة 3|135، إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 4|479 برقم 260. [5] كذا سمّـاه ابن الفوطي، أما سائر المصادر فذكرته بكنيته. [6]5. أجمعت المصادر على تلقيبه بذلك، ولقّبه ابن الفوطي بعزّ الدين، ويظهر أنّه اشتبه بولده محمد بن أبي القاسم الذي ترجم له في «مجمع الآداب في مجمع الاَلقاب»: 1|324 برقم 466، وقال عنه: عز الدين أبو جعفر محمد بن أبي القاسم بن الحسين بن محمد بن العود الحلّـي الفقيه. من بيت الفقه.