responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 7  صفحه : 58

وقال: إنّك في حال فتواك مخبر عن ربك، وناطق بلسان شرعه، فما أسعدك إن أخذت بالحزم، وما أخيبك إن بنيتَ على الوهم، فاجعل فهمَكَ تلقاء قوله تعالى: ««وَأَنْ تَقُوْلُوا عَلى اللّهِ مَا لا تَعْلَمُوْن»» [1]وانظر إلى قوله تعالى: ««قل أَرَءَيتُم ما أَنْزَلَ اللّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُم منهُ حَراماً وَحَلالاً قُلْ ءاللّهُ أَذِنَ لَكُم أَمْ عَلى اللّهِ تَفْتَرُوْن»» [2]وتفطّن كيف قسم اللّه مستند الحكم إلى القسمين، فما لم يتحقّق إلاذن فانّه مفتر[3]

وكان المحقّق قد نظم الشعر في أوائل شبابه، ثم تركه، إلاّ ما جاء منه بين الحين والحين مما تقتضيه المناسبة.

فمن شعره:

يا راقداً والمنايا غير راقدةٍ * وغافلاً وسهام اللّيل ترميهِ

بِمَ اغترارك والاَيّام مرصدةٌ * والدهر قد ملاَ الاَسماع داعيهِ

أما رأتك الليالي قُبحَ دخلتها * وغدرها بالذي كانت تُصافيهِ

رفقاً بنفسك يا مغرور إنّ لها * يوماً تشيب النواصي من دواهيهِ

توفّـي بالحلّة في ربيع الآخر سنة ست وسبعين وستمائة، واجتمع لجنازته خلق كثير.


[1] البقرة: 169.
[2] يونس: 59.
[3] انظر الوصية في «المعتبر» للمحقق: ص 21 ـ 22.
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 7  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست