أحمد بن عمر بن محمد، أبو الجنّاب الخَِيْوقي[2]الخوارزمي، الملقّب بنجم الكبراء، والمشهور بنجم الدين الكبري[3]
جال في عدّة بلدان، فسمع بالاِسكندرية من أبي طاهر السِّلفي، وبهمذان من أبي العلاء الحسن بن أحمد الهمذاني العطار، وبنيسابور من أبي المعالي عبد المنعم الفُراوي.
ثم استوطن خوارزم، وصار شيخ الشافعية بها.
وكان فقيهاً، مفسِّـراً، صوفياً.
[1] سير أعلام النبلاء 22|111 برقم 80، العبر 3|177، تاريخ الاِسلام (حوادث سنة 611 ـ 620هـ) 353 برقم 508، الوافي بالوفيات 7|263 برقم 3227، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 8|25 برقم 1051، طبقات الشافعية للاِسنوي 2|186 برقم 996، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2|51 برقم 352، طبقات المفسرين للداودي 1|58 برقم 53، كشف الظنون 1|459، شذرات الذهب 5|79، هدية العارفين 1|90، الاَعلام 1|185، معجم المفسرين 1|53، معجم الموَلفين 2|34. [2] نسبة إلى خَيْوَق ـ بفتح أوّله وقد يكسر ـ: بلد من نواحي خوارزم وحصن . معجم البلدان: 2|415. [3] وفي بعض المصادر: نجم الدين الكبرى، قال أبو العلاء الفرضي: إنّما هو نجم الكبراء ثم خُفِّف وغُيّـر. الوافي بالوفيات.