علي بن موسى بن جعفر بن محمد الحسني، العالم الربّاني، الفقيه الاِمامي الزاهد، السيد رضي الدين الحلّـي، أشهر أعلام أُسرة آل طاووس على كثرة من نبغ فيهم من العلماء والفقهاء.
ولد بالحلّة في منتصف المحرم سنة تسع وثمانين وخمسمائة، ونشأ وتعلّم بها باعتناء جدّه لاَُمّه ورّام بن أبي فراس، ووالده موسى، وأقبل على طلب العلم، وبذل فيه وسعه، واشتغل بالفقه وقرأ فيه وفي أُصول الدين كتباً كثيرة، وسمع وحفظ الكثير، وبرع حتى بذّ أقرانه، وجمع، وصنّف كثيراً.
روى عن جماعة من العلماء والفقهاء، منهم: والده، وقرأ عليه «المقنعة» للشيخ المفيد، والحسين بن أحمد السوراوي، وتاج الدين الحسن بن علي الدربي، وعلي بن يحيى بن علي الخياط، وسالم بن محفوظ السوراوي، وقرأ عليه «التبصرة» وبعض «المنهاج»، وحيدر بن محمد بن زيد الحسيني، ونجيب الدين محمد بن جعفر بن هبة اللّه بن نما الحلي، وابن النجّار البغدادي الشافعي، وأسعد بن عبد القاهر الاَصفهاني، وغيرهم.
[1] نقد الرجال 244 برقم 241، أمل الآمل 2|205 برقم 622، بهجة الآمال 5|536، تنقيح المقال 2|310 برقم 8529، هدية العارفين 5|710، أعيان الشيعة 8|358، الفوائد الرضوية 330، الذريعة 1|127 برقم 610 و 2|49، طبقات أعلام الشيعة 3|116، معجم رجال الحديث 12|188 برقم 8532، مستدركات علم رجال الحديث 5|485 برقم 10559، الاَعلام 5|26.