بعد مقتل الرسولي[1]ـ باستيلائه على معظم البلاد العليا من اليمن، واستقرار الاَمر له.
وكان عالماً، فقيهاً، شجاعاً، حازماً، لكن جماعة من علماء الزيدية وفيهم الشيخ أحمد بن محمد الرصّاص، اجتمعوا في سنة خمس وخمسين، وعابوا عليه أشياءَ من سيرته، وطعنوا عليه، ثم خافوه، فلحقوا بالمعازب.
وللقاسمي كتب، منها: حلية القرآن ونكت من أحكام أهل الزمان، والزاجرة لصالحي الاَُمة عن إساءة الظن بالاَئمّة.
وله فتاوى فقهية، جمعها معاصره علي بن سلامة الصريمي في كتاب سمّـاه: المفيد الجامع لمنظومات غرائب الشرائع.
قال الجنداري: وكان مجتهداً لا كما زعم من لا معرفة له.