responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 7  صفحه : 117

الخطابة والتدريس بزاوية الغزالي، ثم الخطابة بالجامع الاَموي.

ولما سلّم الصالح إسماعيل بن العادل قلعة (صفد) للفرنج أنكر عليه ابن عبد السلام، ولم يدعُ له في الخطبة، فعزله وحبسه، ثم أطلقه، فتوجّه إلى مصر، فولاّه صاحبها الصالح نجم الدين أيوب القضاء والخطابة، ثم انتزعهما منه، وأقرّه على تدريس الصالحية.

روى عنه: ابن دقيق العيد، والدمياطي، وأبو الحسين اليونيني، وغيرهم.

وصنّف كتباً، منها: التفسير الكبير، قواعد الاَحكام في إصلاح الاَنام (مطبوع)، الفتاوي، الغاية في اختصار «النهاية»، بداية السول في تفضيل الرسول (مطبوع)، الاِشارة إلى الاِيجاز في بعض أنواع المجاز (مطبوع)، مسائل الطريقة (مطبوع) في التصوف، قواعد الشريعة، والفوائد.

ومن مسائله الفقهية:

قال: القطع بالسرقة يكفِّر ما يتعلق بربع دينار فقط ولا يكفِّر الزائد.

وقال: ينبغي أن يوَخِّر الصلاةَ عن أوّل الوقت بكل مشوِّش يوَخّر الحاكمُ الحكمَ بمثله .

وقال: صلاة الرغائب مخالفة للشرع، وموضوعة على النبي صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم .

وقد وقع بينه وبين أبي عمرو ابن الصلاح خلاف في مشروعية صلاة الرغائب وعدمها، وصنّف كل واحد منهما في الرد على الآخر.

توفّـي عز الدين بن عبد السلام بمصر سنة ستين وستمائة.

نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 7  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست