ابن أسعد الحكيم العراقي، الفقيه الحنفي المعروف بالنجم.
قرأ الاَدب على أبي نزار الملقّب بملك النحاة.
وأخذ الفقه عن أبيه محمد بن أسعد المعروف بابن الحكيم، وسمع منه ومن محمد بن محمد بن نوشتكين بحلب.
وولي التدريس بمدرسة الحدادين بحلب.
وصنّف كتباً في الفقه منها: الفتاوى والواقعات، وشرح «الجامع الصغير» للشيباني.
وأورد له ابن العديم حكاية مع نور الدين محمود بن زنكي وقد سأله عن لبس خاتم في يده كان فيه لوزات من ذهب، فقال له النجم: تتحرّز من هذا وتحمل إلى خزائنك من المال الحرام في كل يوم كذا وكذا؟ فأمر نور الدين بتبطيل ذلك.
توفّـي النجم سنة ثمانين وخمسمائة.
*: بغية الطلب في تاريخ حلب 6|2745، الجواهر المضيّة 1|217، تاج التراجم 25، كشف الظنون 1|562، هدية العارفين 1|313، معجم الموَلفين 4|46.