ورجع إلى دمشق، فصار معيداً لشيخه علي بن المُسَلّم بالمدرسة الاَمينية، ودرَّس في جامع دمشق، وأفتى وحدّث.
حدّث عنه: أخوه أبو القاسم بن عساكر، وأبناء أخيه القاسم والحسن، وفخر الدين بن عساكر، وأبو القاسم بن صَصْرى، وسيف الدولة محمد بن غسّان، ومُكْرَم بن أبي الصَّقر، وأبو سعد السَّمعاني، وآخرون.
روى عن الحسين بن أحمد ابن طحال المقدادي (كان حياً 539 هـ) .
وروى عنه: أبو محمد الحسن بن أبي علي الحسن السبزواري (كان حياً 570هـ)، ووصفه بالشيخ العالم زين الدين، شمس الطائفة.
ترجم له منتجب الدين في «الفهرست» وقال: فقيه، ديّن.
*: فهرست منتجب الدين 198 برقم 530، أمل الآمل 2|343 برقم 1061، رياض العلماء 5|315، طبقات أعلام الشيعة 2|334، معجم رجال الحديث 19|253 برقم 13297. [1] وفي بعض المصادر: الحلبي.