استولى نشوان على قلاع وحصون في جبل صَبِـر المطلّ على قلعة تعزّ، حتى صار ملكاً.
وصنّف كتباً، منها: التبيان في تفسير القرآن، أحكام صنعاء وزَبيد، العدل والميزان في موافقة القرآن، تاريخ اليمن وأنسابه (نظم)، خلاصة السيرة الجامعة لعجائب أخبار الملوك التبابعة (مطبوع)، القوافي، القصيدة الحميرية [2] (مطبوع) وتسمى النشوانية، الحور العين وتنبيه السامعين (مطبوع مع شرحه له)، رسالة على التصرف، شمس العلوم ودواء العرب من الكلوم [3] في ثمانية مجلدات (طُبع منه مجلدان)، الفرائد والقلائد، والتذكرة في أحكام الجواهر والاَعراض.
توفّـي في ذي الحجّة سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة.
وله وصيّة كتبها إلى ولده جعفر.
[1] بغية الوعاة: 2|312. قال العلاّمة السبحاني: ومن قرأ الكتاب [أي كتاب الحور العين لنشوانج يقف على أنّه كان زيدياً، ومع ذلك ربّما لا يصرّح بمذهبه. [2] وهي مشهورة، ومطلعها:
الاَمر جدٌّ وهو غيرُ مزاحِ فاعمل لنفسكَ صالحاً يا صاحِ [3] وهو معجم لغوي يتضمن شروحاً علمية وطبيعية، وكثيراً ما يأتي بالاَحكام الشرعية والعقائدية وغيرها، فهو نحو دائرة معارف. موَلفات الزيدية: 2|214 .