وأقام في الشام مدّة، ثم سكن الاِسكندرية، وتخرّج به جماعة.
حدّث عنه: أبو طاهر السلفي، وسلاّر بن المقدم، وجوهر بن لوَلوَ، وعبد اللّه ابن عطّاف الاَزدي، ويوسف بن محمد القروي، وعلي بن مهدي بن قُلينا، وأحمد الدندانقاني، وأبو بكر بن العربي، وآخرون.
وصنّف كتباً، منها: سراج الملوك (مطبوع)، الفتن، تعليقة في الخلاف، كتاب في تحريم الغناء، وآخر في تحريم جبن الروم، العُمد في الاَُصول، وغير ذلك.
توفّـي بالاِسكندرية في جمادى الاَُولى سنة عشرين وخمسمائة.
2348 أبو طاهر العمري(*)
(466 ـ 551 ، 552 هـ)
محمد بن يحيى بن ظفر بن الداعي بن مهدي بن محمد بن جعفر بن محمد ابن جعفر الملك بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب العلوي، الفقيه[1]المحدث أبو طاهر العمري، الاَستراباذي.
مولده في سنة ست وستين وأربعمائة.
سمع من جدّه أبي الفضل ظفر.
سمع منه أبو سعد السمعاني، وأثنى عليه، وقال: شيخ الاِمامية بها (أي باستراباذ). وهو مقدّم طائفته وشيخ عشيرته.