responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 6  صفحه : 109

البغدادي، الشاعر المشهور، المعروف بالحَيْصَ بَيْص[1]

تفقه وسمع الحديث، وتكلّم في مسائل الخلاف، إلاّ أنّه غلب عليه الاَدب والشعر .

سمع من: أبي طالب الحسين بن محمد الزينبي، وأبي المجد محمد بن جَهْور.

حدّث عنه: القاضي بهاء الدين بن شدّاد، ومحمد ابن المنِّي.

وكان عالماً بأخبار العرب ولغاتهم وأشعارهم، فصيحاً بليغاً، لا ينطق بغير العربية الفصحى.

عدّه ابن خلِّكان والسبكي وغيرهما من فقهاء الشافعية، واستظهر آغا بزرك الطهراني وغيره تشيّعه، وعدّه صاحب «نسمة السحر» من شعراء الشيعة.

قال نصر اللّه بن مُجَلِّي (وكان من الثقات أهل السنّة)[2] رأيت في المنام علي ابن أبي طالب ـ رضي اللّه عنه ـ فقلتُ له: يا أمير الموَمنين تفتحون مكة فتقولون: مَن دخل دار أبي سفيان فهو آمنٌ، ثم يتمّ على وَلَدِكَ الحسين يوم الطفّ ما تمَّ؟!! فقال: أما سمعتَ أبيات ابن الصيفي في هذا؟ فقلت: لا، فقال: اسمعها منه. فلما استيقظت بادرتُ إلى دار الحيص بيص فخرج إليّ فذكرتُ له الروَيا فأجهش بالبكاء وحلَف باللّه أنّه ما سمعها منه أحد وأنّه نظمها في ليلته هذه ثم أنشدني:

مَلَكْنا فكان العفوُ منّا سجيَّةً * فلما ملكتُم سالَ بالدَّمِ أبطُحُ

وحلَّلْتُمُ قتلَ الاَُسارى وطالما * غَدَوْنا عن الاَسرى نَعِفّ ونصفَحُ

فحسبُكمُ هذا التفاوتُ بيننا * وكلُّ إناء بالذي فيه ينضحُ[3]


[1] ومعناهما: الشدّة والاختلاط. قيل: إنّما قيل له حيص بيص، لاَنّه رأى الناس يوماً في أمر شديد. فقال: ما للناس في حَيْصَ بَيْصَ، فلزمه هذا اللقب.
[2] وفيات الاَعيان: 2|364.
[3] معجم الاَدباء: 11|206، ووفيات الاَعيان: 2|364.
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 6  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست