روى عنه: السيد أبو الرضا فضل اللّه بن علي الراوندي، وابن عساكر، وأبو الفضل هبة اللّه بن محمد بن أبي جرادة الحلبي، ومنتجب الدين علي بن عبيد اللّه الرازي، وقال: صادفته، وكان ابن مائة سنة وخمس عشرة سنة.
وحدّث بقزويـن في سنتي (512 و 513 هـ) بتفسير أبي إسحاق الثعلـبي عن أبي عبد اللّه محمد بن علي المروزي المقرىَ، فسمع منه جماعة، منهم: أبو بكر محمد بن أبي طالب القزويني المقرىَ[2] وأبو مسلم عبد الرحمان بن المعالي الواريني القزويني[3] وغيرهما.
ولقيه السمعاني بالموصل، وقال: كان مسنّاً، لقي كبار المشائخ، وكان له ظاهر حسن وكلام حلو.
أقول: إنّ رواية المترجم عن (المرتضى والنجاشي والطوسي)[5]تدل على أنّه ولد قبل ذلك بكثير، ويوَيده قول منتجب الدين أنّه روى عن المرتضى والطوسي، كما أنّ الفُوَطي قال أيضاً بروايته عن الطوسي.
توفّـي أبو الصمصام ـ كما نَقَل السمعاني عن بعضهم ـ في سنة ست وثلاثين وخمسمائة.
[1] طبقات أعلام الشيعة: 2|173 (القرن الخامس). [2] التدوين في أخبار قزوين: 1|307. [3] التدوين في أخبار قزوين: 3|164. [4]4. لسان الميزان: 2|436. [5]5. انظر رواياته عنهم في «الاَربعون حديثاً» للشهيد الاَوّل، الاَحاديث: 5، 6، 11، 40.