تقيّ بن نجم بن عبيد اللّه، شيخ الاِمامية أبو الصلاح الحلبي، تلميذ الشريف المرتضى.
كان علاّمةً في فقه أهل البيت عليهم السَّلام ، متكلماً، جليل القدر، مصنِّفاً، وله فتاوى تبعه عليها كبار الفقهاء.
ولد سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، ورحل إلى العراق ثلاث مرات، وقرأ على الشريف المرتضى، وعلى الشيخ الطوسي [2] وهو أكبر منه.
قال يحيى بن أبي طيء: هو عين علماء الشام، المشار إليه بالعلم والبيان، والجمع بين علوم الاَديان وعلوم الاَبدان.
وقال الذهبي: ذُكر عنه صلاح وزهد وتقشّف زائد وقناعة مع الحرمة العظيمة والجلالة. وكان من أذكياء الناس وأفقههم وأكثرهم تفنناً.
[1]رجال الطوسي 457 برقم 1، معالم العلماء 29 برقم 155، فهرست منتجب الدين 30، رجال ابن داود 74 برقم 266، رجال العلامة الحلي 28، سير أعلام النبلاء 4|76، تاريخ الاِسلام (حوادث 441 ـ 460) 143 برقم 192، لسان الميزان 2|271، نقد الرجال 62 برقم 1، مجمع الرجال 1|287، جامع الرواة 1|132، أمل الآمل 2|46 برقم 120، وسائل الشيعة 20|148 برقم 202، بهجة الآمال 2|449، تنقيح المقال 1|185 برقم 1437، أعيان الشيعة 3|634، الذريعة 4|366، طبقات أعلام الشيعة 2|39، معجم رجال الحديث 3|377 برقم 1913، قاموس الرجال 2|254. [2]كانت ولادته سنة (385 هـ).