كان أحد أعلام الحنفية، حافظاً للمذهب، متبحّراً في فقهه.
دخل سمرقند، وجلس للفتوى، وصار إليه الرجوع في الوقائع.
تولّـى القضاء، وصنّف كتباً، منها: شرح مختصر الطحاوي، و شرح الكافي وغيرهما.
ذُكر أنّه وُجد بعد وفاته صندوق فيه فتاوى كثيرة كان فقهاء عصره أخطأوا فيها، فأخفاها في بيته لئلاّ يظهر نقصانهم، وكتب هو جواباتها ـ حسب ما يعتقد أنّه الصواب ـ .