وسمع من: أحمد بن ثابت التغلبي، وابن عون اللّه، وابن القوطيَّة، وآخرين.
ورحل، فتفقّه على ابن أبي زيد بالقيروان، وسمع من: عبد الرحمان بن عبد اللّه الجوهري، وابن ماهان، ومحمد بن علي الاَُدْفوني، وإبراهيم بن أحمد الدِّيْنَورَي، وغيرهم بمصر والحجاز.
ثم رجع إلى الاَندلس، فولِّي القضاء ببجّانة، ثم بإشبيلة.
وتولّى أيضاً خطة الوثائق السلطانية، وخرج عن قرطبة لما دخلها البربر، فاستقر بالثغر الاَعلى، واستُقضي بمدينة تُطيلة، ثم استوطن سَرَقُسْطة إلى أن توفِّي بها سنة ست عشرة وأربعمائة.
روى عنه: أبو عمر بن عبد البرّ، وحاتم بن محمد، وأبو عمر بن سُمَيق، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن محمد بن عُبيدة بن ميمون، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد ابن حسين بن شِنْظير، وآخرون.
وصنّف كتباً، منها: الاستنباط لمعاني السنن والاَحكام، التعريف لرجال «الموطّأ»، الاِنباه عن أسماء اللّه، البشرى في تعبير الروَيا، والخطب والخطباء.