وسمع من: أبي عيسى يحيى الليثي، وأبي محمد الباجي، وأبي جعفر بن عون اللّه، وغيرهم.
ورحل إلى المشرق للحجّ فجاور بالمدينة وشوور بها وأفتى، ثم عاد إلى الاَندلس.
وكان عالماً باختلاف العلماء ، وحافظاً للحديث، مائلاً إلى الحجّة والنظر، واسع الرواية.
له كتب، منها: اختصار المبسوط لاِسماعيل الدبّاس، تقييد على الجمل للزجاجي، الرد على أبي عبد اللّه بن العطار في وثائقه، والرد على ابن أبي زيد في رسالته سماه التبصرة.
وعند غلبة البرابرة على قرطبة، هدروا دمه، ففرّ عنها وتنقّل حتى استقرّ به المُقام بِبَلَنْسية، فتوفّي بها سنة تسع عشرة وأربعمائة.