تفقّه على: القاضي عبد الرحمان بن أحمد بن بشر، وأبي عمر بن الفخار، وأبي الاَصبغ القرشي.
وروى عن: أبي المُطرِّف القُنازعي، وسعيد بن رشيق، والشنتجالي، والطلمنكي، ومحمد بن عمر بن عبد الوارث، وعبد الرحمان بن الاَشج، وآخرين.
وكان فقيهاً، مفتياً، عالماً بالشروط وعللها، ذا اعتناء بالحديث.
دُعي إلى القضاء مراراً، فأبى.
تفقّه به القاضي أبو الاَصبغ عيسى بن سهل.
وحدّث عنه: ابنه عبد الرحمان بن محمد، وأبو الحسن بن حمدين، وأبو جعفر ابن رزق اللّه وغيرهم.
قيل: وكان يهاب الفتوى ويخاف عاقبتها في الاَخرى، ويقول: وَدِدْتُ أنّـي أنجو منها كفافاً.
[1]ترتيب المدارك 4|810، الصلة 3|798 برقم 1202، سير أعلام النبلاء 18|328، الوافي بالوفيات 4|79 برقم 1537، مرآة الجنان 3|86، الديباج المذّهب 1|181 ضمن ترجمة أحمد ابن محمد بن عيسى بن القطان.