تفقّه على: أبي الحسن الاَجدابي، وأبي القاسم اللَّبيدي، وأبي علي الزيات، وغيرهم.
وسمع من: أبي بكر أحمد بن عبد الرحمان، وابن الناطور، وأبي علي بن منير بمصر، وأبي ذر الهروي بمكة، وأبي حِمِّصة الحرّاني، وآخرين.
طاف بلاد المغرب والاَندلس للتجارة، فأخذ عنه جماعة هناك، وسمعوا منه كثيراً.
روى عنه: أبو بحر سفيان بن العاص، وأبو علي سُكَّرة الصدفي، وأبو الحسن بن مغيث، ومحمد بن عبد العزيز القاضي، وغيرهم.
وكان فقيهاً على مذهب مالك، حافظاً لمسائله، نظّاراً.
صنّف من الكتب: إكمال التعليق لاَبي إسحاق التونسي على «المُدوَّنة»، تأسّـي أهل الاِيمان بما طرأ على مدينة القيروان، وكتاب في مناقب شيخه أبي بكر ابن عبد الرحمان وأصحابه.
توفّي بأغمات (ناحية من بلاد المغرب) سنة خمس وثمانين وأربعمائة، وقيل: سنة ست.