روى عن أبي عبد اللّه حمّويه بن علي[2] وروى عنه محمد بن الحسين بن عتبة[3].
وكان راويةً لاَحاديث الفضائل والاَخلاق، فقد روى حديث الحارث الهمداني مع أمير الموَمنين عليه السَّلام ، ووصية أمير الموَمنين عليه السَّلام لكميل بن زياد النخعي، وغير ذلك.
فممّـا جاء في حديث الحارث الهمداني: بحسبك يا أخا همدان، ألا إنّ خير شيعتي النمط الاَوسط، إليهم يرجع الغالي، وبهم يلحق التالي.
قال الحارث: لو كشفتَ فداك أبي وأُمّي الريب عن قلوبنا، وجعلتنا في ذلك على بصيرة من أمرنا.
قال عليه السَّلام : إنّ دين اللّه لا يُعرف بالرجال بل بآية الحقّ، فاعرف الحقَّ تعرف أهله، يا حارث إنّ الحق أحسن الحديث، والصادع به مجاهد، وبالحقّ أخبرك فارعني سمعك ثم خبّر به من كانت له حصافة من أصحابك ... الحديث.
[1]وفي بعض الروايات: محمد بن الحسن بن الحسين بن أحمد. [2]بحار الاَنوار 68|43، 120، و 77|266، مستدركات علم رجال الحديث 7|25 برقم 13003 و 58 برقم 13167 (ضمن ترجمة محمد بن الحسين بن عتبة). [3]وكان حموية من شيوخ الشيعة بالبصرة، وهو شيخ النسابة أبي الحسن علي بن محمد العلوي العمري صاحب «المجدي». [4]وهذا كان حياً سنة (463 هـ) فيظهر أنّ مترجمنا عاش في النصف الاَوّل من القرن الخامس.