ودرس الفقه والاَُصول والكلام على أبي بكر الباقلاني.
وسمع أبا عبد اللّه بن العسكري، وعمر بن محمد بن سَبَنْك، وأبا حفص بن شاهين.
تولّـى القضاء ببادرايا وباكسايا من بلاد العراق.
وضاقت به الاَُمور ببغداد، فخرج إلى مصر وعلت حاله.
تفقّه به: ابن عمروس، وأبو الفضل مسلم الدمشقي، وأبو العباس بن قشير الدمشقي.
وروى عنه: عبد الحق بن هارون، وأبو بكر الخطيب، وغيرهما.
صنّف كتباً منها: التلقين، المعرفة، الرسالة، الاِفادة، و شرح المدوّنة ولم يتّمه.
وكان أديباً شاعراً.
وهو القائل:
بغداد دارٌ لاَهل العلم واسعةٌ * وللصعاليك دار الضنك والضيقِ
أصبحتُ فيها مضاعـاً بين أظهرهــم* كأننـي مصحــــفٌ في بيـت زنديــقِ
توفّي بمصر سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة.
1901
عبد الوهاب الفامي[1]
(414 ـ 500 هـ)
عبد الوهاب بن محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الواحد الفامي،