ابن يوسف النصيبي، وغيرهما، وبحلوان من علي بن أحمد بن موسى الدقيقي، وبجرجان من محمد بن أحمد الغطريفي.
حدّث عنه: الحافظ أبو سعد السمّان، والقاضي أبو عبد اللّه الصيمري، وغيرهما.
وكان قد حدّث بقزوين وبغداد ودمشق.
قال فيه عبد الكريم الرافعي: عالم، فاضل في الاَدب والفقه وغيرهما، وكَتبَ الحديث الكثير.
توفي سنة إحدى وأربعمائة.
روى المترجم بإسناده إلى كعب بن عجرة، قال: لما نزلت هذه الآية: (يا أيُّها الّذين آمنوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما)[1]جاء رجل إلى النبي صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم فقال: يا رسول اللّه هذا السلام عليك قد عرفناه فكيف الصلاة عليك؟ قال قل: اللّهمّ صلّ على محمد وعلى آل محمد، كما صلّيتَ على إبراهيم إنّك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركتَ على إبراهيم إنك حميد مجيد [2]
حمزة بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن الحسين بن محمد بن إسماعيل بن علي
[1]الاَحزاب: 56. [2]تهذيب تاريخ دمشق: 4|453، وفيه: رواه بنحوه الاِمام أحمد وأبو داود والنَّسائي وابن ماجة. [3]المنتخب من السياق 316 برقم 627، فهرست منتجب الدين 62 برقم 135، تهذيب تاريخ دمشق 4|454، مختصر تاريخ دمشق 7|269 برقم 259، جامع الرواة 1|283، أمل الآمل 2|106 برقم 297، رياض العلماء 2|213، روضات الجنات 2|372 (ضمن ترجمة سلار الديلمي)، تنقيح المقال 1|377 برقم 3390، أعيان الشيعة 6|251، طبقات أعلام الشيعة 3|89، معجم رجال الحديث 6|278 برقم [4061]