والنواهي والسنن والآداب والآثار، ما انفكّ العلماء وحملة الحديث يستندون إليه في الفتيا والاِستنباط.
قال النجاشي(المتوفى 450هـ): كنت أتردد إلى المسجد المعروف بمسجد اللوَلوَي، وهو مسجد نفطويه النحوي، أقرأ القرآن على صاحب المسجد، وجماعة من أصحابنا يقرأون كتاب «الكافي» على أبي الحسين أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب.
و للكليني أيضاً: كتاب الردّ على القرامطة، وكتاب الرجال، وكتاب رسائل الاَئمّة - عليهم السلام - ، وكتاب تعبير الروَيا، وكتاب ما قيل في الاَئمة عليهم السَّلام من الشعر.
توفّي ببغداد سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وقيل: ثمان وعشرين، وصلّـى عليه أبو قيراط محمد بن جعفر الحسيني، ودُفن في مقبرة باب الكوفة.
المظفر بن جعفر بن المظفر بن جعفر المَلِك بن محمد بن عبد اللّه بن محمد ابن عمر بن علي بن أبي طالب[2]المحدّث أبو طالب العلوي العمري،
[1]رجال الطوسي500 برقم 58، مجمع الرجال 6|95، جامع الرواة 2|234، تنقيح المقال 3|220 برقم 11867، 11868، أعيان الشيعة 10|129، مستدركات علم رجال الحديث 7|434 برقم 14991 ، 14992، معجم رجال الحديث 18|178 برقم 12403، 12404، قاموس الرجال 9|9. [2]المجدي في انساب الطالبيين: ص 269، وقد سقط (جعفر بن المظفر) والد المترجَم و جدُّه من «رجال الطوسي».